دفعت الكثير من المال لأحصل على نصائح كادت أن تدمر حياتي

Collapse

X
 
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • دفعت الكثير من المال لأحصل على نصائح كادت أن تدمر حياتي

    كنت أتحدث إلى استشارية زوجية أون لاين، حول المشاكل البسيطة وبعض التحديات التي كانت تنغص علي علاقتي بزوجي، كانت المشاكل بسيطة للغاية، لدرجة أنها كانت تختفي مع الوقت تلقائيا، لكن وحسب الموضة الشائعة، قررت أن أحصل على استشارية زواج، مثلي مثل صديقتي، التي قالت أن استشاريتها ساعدتها إلى حد كبير في تجاوز أزمتها الزوجية، وهي من شجعتني على الإشتراك في برنامج تلك الإستشارية، التي كانت تعيش في بلد آخر وتقدم الإستشارات عبر الهاتف أو الوتساب أو حتى الإيميل،
    .
    إمرأة تحصل على استشارة زوجية أون لاين




    .
    بدأت الإستشارة الأولى بالإستماع إلى كل ما ينغص علي حياتي الزوجية، أخبرتها عن كل شيء لا يعجبني فيه، أخبرتها أني أستشيط غيضا حينما يترك لي ملابسه الداخلية على الأرض قبل أن يخرج مهرولا إلى عمله، وأني لا أحب الفوضوية التي يعيش بها، فهو لا ينام مبكرا ويفضل البقاء مستيقظا إلى وقت متأخر من الليل، لا أنكر أنه غالبا يتأخر في النوم ليساعدني في الأعمال المنزلية، فيغسل الصحون، أو يخرج القمامة من المنزل، وينظف الدرج الخارجي، حيث لا يحب أن يجعلني أنظف خارج البيت،
    .

    زوج يغسل الأطباق لزوجته بينما هي تشرب الشاي




    فهو كما يقول: يحب أن يقوم بتلك الأعمال بنفسه. تلك أشياء أحبها فيه للأمانة، وأقدرها، لكني لازلت لا أطيق أن يترك لي ملابسه على أرضية الحمام كل صباح، لأنه يستيقظ متأخرا على العمل، ويريد أن يغير ملابسه في أسرع وقت،

    كذلك أخبرتها أني أشعر بالغيظ الشديد منه، حينما يحدثني وبكل عفوية وتلقائية، عن تلك النكات التي ترميها زميلاته بين وقت وآخر، أو تلك المواقف الطريفة التي تحدث معهن أمامه، أي نعم هو يحدثني أكثر عن زملائه، لكن لا يخلو حديثه عن ذكر أحداهن هنا أو هناك، أشعر بالغيرة، وأريد أن أنقض عليه وألجم فمه، فليس من اللائق أن يخبرني عنهن أية كلمة أو معلومة، فأنا أغاااااااااااااااااااار.

    رجل يجلس على السرير في بيجاما قطنية زرقاء اللون





    كانت إستشاريتي تستمع لي بمنتهى الإنصات، وأنا أخبرها أيضا عن أنه أحيانا، وليس دائما، أحيانا فقط، يصبح كسولا، ولا يتهندم لي في المنزل، ويبقى طوال اليوم في بيجامته القطنية، الرثة، التي يزعم أنها تريحه، لقد كنت لا أحب منظره فيها، لكنه يحبها، ويحرص على إرتدائها كلما شعر بشيء من الكسل أو الإحباط، أي نعم أنه حينما يرتديها يصبح نشطا جنسيا، وهذا الأمر يرضيني حقيقة، لكني أفضل أن يصبح نشطا جنسيا، في بيجاماته الحريرية التي انتقيتها له بنفسي.

    الزوج زوجته يقدمان هدية عيد الأم للأم


    .
    أخبرتها أيضا أنه مبذر، ليس كثيرا في الحقيقة، لكنه أحيانا يحب شراء الهدايا الثمينة لأمه، بينما هي ليست في حاجة إلى ذلك، فهي إمرأة مقتدرة، ولديها ما يكفيها ويفيض عن حاجتها من المال، وتحصل أيضا على الكثير من الهدايا من كل أبنائها الذين هم أشقاؤه، أحيانا أتمنى لو أن أبنائي يعاملونني حينما يكبرون كما يعامل زوجي وأشقائه والدتهم، هي امرأة طيبة وعادلة ومحبة للأمانة، لا يمكنني أن أنكر صفاتها الجيدة، لكني أيضا لا أجد أي مبرر لتقديم الهدايا بمناسبة وغير مناسبة لها، بل أنه أحيانا كثيرة، ينتقي هو ويشتري الهدية، ويطلب مني تقديمها، صحيح أن هذا يجعل والدته تحبني أكثر، وتعتني بأولادنا، وتدعو لنا بالخير ليل نهار، لكن في المقابل كنت أتمنى لو أن كل هذه الهدايا لي أنا، أنا التي أشقى وأتعب في بيته لأرضيه،

    سألتني استشاريتي بإستنكار: " ماذا؟! هل تقصدين أن زوجك لا يقدم لك الهدايا مطلقا؟!!!" لا أعرف لماذا شعرت أن في صوتها إستحثاث منها لي على الرفض والإستنكار والإعتراض، يعني كمن أرادت أن تشعرني بأن ما يفعله زوجي هنا، هو ذنب لا يغتفر، لكني أخبرتها بسرعة: " لا، لا، لم أقل ذلك، هو يقدم لي الهدايا، ولا يقصر مطلقا، لكني أعتقد أن والدته ليست في حاجة إلى الهدايا، وأموال تلك الهدايا نحن أولى بها، نستثمرها، أو ندخرها، أو نشتري بها شيئا ما للبيت.

    لكن الإستشارية قالت: "معك حق، أنتما وأطفالكما أولى منها بتلك النقود" ثم صمتت، انتظرت أن تواصل الكلام، لكنها طلبت مني أن أكمل كلامي، فقلت لها مستدركة، وكأني أردت أن أدافع عن زوجي: " لا، لا، ربما أنا لم أوضح لك جيدا، زوجي يقول أن شراءه الهدايا لوالدته، هو استثمار من نوع خاص، حيث أن دعوات والدته الطيبة، وابتسامتها، لا تشترى بالنسبة له بالمال، فهي التي تجعل معنوياته عالية وبالتالي فهو ناجح جدا في عمله، وراتبه عالي، حتى أنه لا يقترب من راتبي أبدا، ولم أره يوما معوزا ماديا، دائما لديها ما يكفي من المال، ولديه أيضا مدخراته الشخصية، ومدخرات لشراء منزل، وغيره، ....!!!!"

    لا أعرف لماذا بدأت أدافع عن زوجي أمام تلك الإستشارية العدوانية، هكذا اعتقدت، فهي انبرت في الإستنكار قبل أن تحلل أو تفسر لي سلوكيات زوجي، لكن لا بأس، دعوني أكمل لكن ما حدث وأنتظر منكن التعليق.

    طلبت مني أن أكون صريحة للغاية مع زوجي، وأن أترك ملابسه على الأرض حتى يعود من عمله، وأخبره إن كان هذا المنظر يسعده!!!! رغم أني لم أكن موافقة على هذه الفكرة، لكني قررت أن أقوم بها، لعل هذه الإستشارية لديها علم عميق لا أعرف عنه شيء، وفعلا، تركت ملابس زوجي على أرضية الحمام حتى عاد من عمله ووجدها هناك، كنت حريصة على أن أكون بالقرب من باب الحمام حينما يدخل ويفاجأ بملابسه التي كانت لازالت على الأرض، نظر إليها بإشمئزاز ثم نظر لي وقال: "ما هذا؟!" رأيت في عينيه نظرة تعيسة للغاية، نظرة فيها كسرة خاطر كبيرة، لكني تماسكت كما نصحتني استشاريتي، وأخبرته بأنه إن ترك ملابسه على الأرض مرة أخرى، فإني سأتركها له حتى عودته، ولن أرفعها، وبالتالي لن أنظف الحمام، فلاذ زوجي بالصمت، ورفع ملابسه من على الأرض، شعرت أنا آن ذك، بجرح عميق في صدري، وكأن أحدهم طعنني وشق صدري نصفين، في الحقيقة منظره وهو يرفع ملابسه، كان مؤلما، ليس لأنه ليس معتادا على ذلك، فهو يشاركني أعمالي المنزلية، رغم أنه مشاغل وظيفته، وعمله خارج البيت أيضا، لكني أحسست أنه مصدوم، ومجروح من تصرفي!!!!

    زوجين يجلسان بالقرب من بعضيهما متضايقين



    قالت لي استشاريتي أيضا، أن أطلب منه أن يشتري لي هدية مماثلة في كل مرة يشتري فيها هدية لوالدته،

    وقد كانت مناسبة عيد الأم على الأبواب، حيث طلب مني أن نخرج معا لننتقي هدية لوالدته، لكني أخبرته أني سأشتري لنفسي ذات الهدية، لكنه رفض، وقال دعينا نشتري الآن هدية لأمي ثم بالنسبة لك سنشتري هدية في وقت لاحق، لكني رفضت وتمسكت برأيي، فقال لي: " مابك لماذا تغيرت هكذا؟!!!" قلت له: " أنا أيضا أم ومن حقي أن أحصل على هدية" لكنه قال: ولماذا الإستعجال؟ انتظري فعيد الأم في الغد، ليس اليوم، دعينا نحتفل اليوم بعيد الأم في بيت والدتي، ونقضي هذا الواجب، ثم بعد ذلك نتفرغ لك يا عزيزتي" لكني رفضت رفضا قاطعا، لا أعرف السبب، فهو لم يترك عاما من الأعوام يمر دون أن يقدم لي هدية عيد الأم حتى حينما كنا في بداية الزواج وقبل أن أنجب، قدم لي هدية، أي نعم لم تكن ثمينة كهديته لأمه، لكنها ثمينة في نظري، لقد أهداني طقم ذهب من النوع الذي أحبه، بينما أهدى والدته طقم ذهب مختلف، في الحقيقة لا يناسبني ولا يمكن أن اشتري مثله، تحبه النساء كبيرات السن، بينما هو يعرف ما أحبه أنا، أحب الذهب الخفيف، المطعم بالماس، أو الاحجاب الكريمة، المناسب لجميع المناسبات، لكني واصلت العمل بنصيحة استشاريتي ورفضت الذهاب معه لشراء الذهب لأمه، أو للإحتفال بعيد الأم في بيتها،

    أخذ أطفاله، وخرج غاضبا، ....!!!

    شعرت فجأة بأن قلبي يهوي إلى الأرض، لا أعرف، كنت أفضل لو أني خرجت معه للإحتفال في بيت أمه، إنهم عائلتي، أحب حينما يجتمع أفراد عائلته هناك، ونبدأ في الأحتفال وتقديم الهدايا، التي تبدو كلها متشابهة إلى حد كبير!!!!

    قررت أخيرا أن أدخل إلى غرفتي، لأبكي حقيقة، وهناك، رأيت على السرير صندوق كبير، ملفوف كهدية، شعرت بمغص، لأني بدأت أتخيل ما يمكن أن يكون، لا بد أنها هدية عيد الأم، لابد أن زوجي اشتراها لي خفية، وخبأها في مكان ما، وحينما أزعجته، أخرجها وتركها لي على السرير ليحرجني بها،


    إمرأة متعبة أمام حوض غسيل الأطباق





    اقتربت من الهدية وفتحتها، كانت مجموعة من الصناديق في بعضها، حتى وصلت إلى الصندوق الأخير، كان صغيرا بحجم كف اليد، وحينما فتحته، وجدت في داخله مفتاح سيارة، وبطاقة صغيرة مكتوب فيها، السيارة التي وعدتك بها، في ميداليا ذهبية مطعمة بالماس، لقلبك الماسي!!!! لقد اشترى لي هدية عيد الأم مسبقا، وتركها مفاجأة للغد، وأنا بعنادي وضيق عيني أفسدت الأمر!!!

    شعرت بالعاااااااااااااار من نفسي، من طمعي، من بغضي لهذا الكائن اللطيف الذي كان يعيش معي دائما وأبدا بالخير وحسن العشرة، بينما كنت أنا أتصيد له عيوبه الصغيرة، البسيطة، وأتجاهل رؤية أجمل عطاياه، وكل تضحياته، نعم لقد كان يسهر ليلا ليسقي حديقة المنزل، وخرج القمامة، ويغسل الأطباق المتبقية في الحوض، فأستيقظ في اليوم التالي لأجد كل شيء نظيف ويبرق،

    كان يشتري لوالدته ذهبا خالصا، لأنها تحبه هكذا، بينما يشتري لي أنا ما أحبه، الذهب ( المودرين ) والذي غالبا ما يكون غالي الثمن، رغم أنه عند البيع لا تكون له قيمة، لكنه لا يبالي بذلك ما دام هذا النوع من الذهب يسعدني، ويعجبني، يشتريه لي وهو يعرف أنه يخسر ماله فيه، بينما الذهب الذي يشتريه لوالدته، يبقى ويدوم ويرتفع سعره، ولو احتاج لها يوما لما قصرت معه أبدا، هي فعلا استثمار عاطفي معنوي ومادي،

    لم تكن لدي أية مشكلة مع زوجي، مشاكلنا البسيطة التي نتشاجر عليها أحيانا كانت السبب في جعلنا نتصالح بحب، لكن منذ ان تركت له ملابسه على أرضية الحمام، تغير زوجي، بات يهمل غسل الأطباق ليلا، وينسى أحيانا أخراج القمامة، ينام مبكرا، ويستيقظ مبكرا، ويستحم، ويضع ملابسه فورا في الغسالة، لكن كل هذا لم يكن يسعدني، في الحقيقة أصبحت افتقد المشاعر العفوية الجميلة التي كانت بيننا سابقا، التعاون، والثقة، لم تعد موجودة الآن، والسبب نصائح تلك الإستشارية!!!!

    اهدرت مالي على نصائح أفسدت حياتي للأسف، لقد قررت التوقف عن الحصول على استشارات تماما، وقررت منذ اليوم أن أترك قلبي هو من يفكر ويقرر عني، فقلبي منذ البداية كان يشعر بأني قد حصلت على رجل رائع، ذو قلب من ذهب، اتصلت من فوري بزوجي، الذي لم يرد على اتصالاتي أبدا، فحملت نفسي وقدت سيارتي القديمة، لأني لا أعرف أي ركن زوجي سيارتي الجديدة، وذهبت من فوري إلى بيت عائلة زوجي، حاملة معي صينية من ( الجاتو ) اشتريتها في طريقي مكتوب عليها ( أمي الغالية ) وحينما وصلت إلى هناك، لم أجد زوجي، لكني وجدت والدتي، فهي غالبا ما تحضر مثل هذه المناسبات، فغالبا ما تحصل والدتي على هدية عيد الأم من زوجي، والتي غالبا ما تكون مطابقة لهديته لأمه!!!!

    إمرأة تعانق زوجها بفرح وشوق


    .

    وصل زوجي بعد عدة دقائق، حاملا معه الهديتين، وحينما رآني هناك، ابتسم بتحفظ، علمته أنه سعيد برؤيتي، سالت دموعي رغما عني، لقد افتقدت تلك الأبتسامة منذ أن بدأت أحاسبه على أبسط عاداته التي لم أكن أحبها سابقا، واليوم أصبحت هي كل ما أعشقه في هذا الرجل، أحببت بيجامته القطنية، وأصبحت أشتري أية بيجامة تبدو شبيهة لها في السوق، وأحببت منظر ملابسه الملقاة على الأرض وبت أحملها وأحتضنها قبل أن ألقي بها في سلة الغسيل، وعاهدت نفسي أن لا أتحدث عن عادات زوجي أمام أحد، فكل ما فيه يعجبني حتى وإن لم يكن يعجب الآخرين.

    بعد ذلك اكتشفت أمرا غريبا، صديقتي التي نصحتني بتلك الإستشارية، انفصلت عن زوجها، بسبب تفاقم المشاكل بينهما، كذلك علمت انها تعمل كمسوقة خفية لمكتبها، يعني أنها تحصل منها على عمولة مقابل كل عميلة تحضرها، وكنت أنا إحدى ضحاياها!!!
    ...

  • #2
    ليست كل الإستشاريات متساويات هناك إستشاريات فعلا مؤهلات ويعملن بمنتهى الذمة والضمير، لكن معك حق هناك استشاريات لا هم لهن غير ( كم ستدفعين ) وتجدينها طوال الجلسة تطالع الساعة في هاتفها، تريد أن تمر الساعة بسرعة لتدفعين ثمن الوقت الذي قضيته أنت في الكلام،
    في المقابل هي تتكلم قليلا وتقدم القليل فقط من المعلومات، وغالبا كلامها بلا معلومات أصلا، ولا فائدة منه، تخرجين من استشارتها كأنك لم تدخلينها أصلا، لا وأيضا خسرانة فلوسك!!!

    تعليق

    Collapse


    حساب موقع ومنتديات  رووج أحمر على الفيس بوكحساب موقع ومنتديات  رووج أحمر على انستغرامحساب رووج أحمر على بنترستClick image for larger versionName:	Telegram.pngViews:	3Size:	12.5 KBID:	11422

    Collapse

    الزوج يدمن على مواقع التواصل الإجتماعي والزوجة غاضبة جدا

    Collapse

    إمرأة جميلة حساسة الشخصية طيبة القلب تعبر نظراتها على رقة فلبها

    Collapse

    رجل يضع زوجته تحت سيطرته ويمارس عليها تسلطه في رووج أحمر

    نشط حاليا

    Collapse

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎