✋🏻 هل تُعد مشاهدة الأفلام الإباحية خيانة؟
🔹 من الجانب الشرعي:
نعم، مشاهدة الأفلام الإباحية محرّمة شرعًا، ولا تجوز لا للرجال ولا للنساء.
وقد عدّها العلماء من الزنا البصري، لقوله تعالى:
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم..."
[النور: 30]
✧ فالنظر المحرّم، خصوصًا إن كان متعمّدًا ومتكرّرًا، هو مخالفة صريحة لأمر الله، ويُفسد القلب، ويضعف العلاقة بالحلال.
🔸 لكن هل هي خيانة بمعنى الزنا؟
-
لا، ليست خيانة جسدية كالزنا.
-
لكنها خيانة قلبية وبصرية ووجدانية، خاصة إذا كانت تُحدث شرخًا في العلاقة الزوجية، وتُشعر الطرف الآخر بالإهانة أو النقص.
🔹 من الجانب العاطفي والنفسي:
قد لا يرى بعض الرجال أن ما يفعلونه "خيانة" لأنه:
-
"ما لم ألمس أحدًا".
-
أو "كل الرجال يفعلون ذلك".
❗لكن الحقيقة أن الزوجة:
-
تشعر أنها مقارنة بغيرها.
-
تشعر أنها مرفوضة أو غير كافية.
-
تشعر أن زوجها يمنح نظره ورغبته لغيرها.
🔸 وهذا ما يجعل الكثير من الزوجات يعتبرنها خيانة عاطفية حتى لو لم تكن جسدية.
🔹 هل يمكن أن تُدمر الزواج؟
نعم، في بعض الحالات:
-
تُضعف الثقة.
-
تخلق فجوة في التواصل.
-
تُسبب برودًا جنسيًا من الطرف الآخر.
-
وقد تقود إلى النفور والطلاق إذا استمر السلوك دون علاج.
🧠 خلاصة:
مشاهدة الإباحية خيانة بصرية وقلبية، وليست جسدية، لكنها مؤذية ومؤثرة بشدة.
وإذا شعر أحد الزوجين بالألم من هذا السلوك، فالواجب هو:
-
الاعتراف بالأذى.
-
وفتح حوار صادق.
-
والعمل على التغيير بحب ورحمة.
الخيانة ليست فقط بالجسد، بل حين ينكسر الأمان بين قلبين كانا مرآة لبعض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق